السبت, 17 مارس 2018 12:55 |
في طفولتي في أطراف قريتي الوديعة بالصحراء الموريتانية مدينة «بتلميت» أيام كأس العالم لكرة القدم بالمكسيك سنة 1986كنا نتسمر بالعشرات من مختلف الأعمار والأجناس أمام شاشة بالأبيض والأسود في بيت يبعد ألفي متر من بيتنا. لم تكن الصورة واضحة رغم شح إشارة البث وكان الجمع يكتفي بمزاوجة غريبة بين النقل المباشر لإذاعة فرنسا الدولية وأشباه الصور تلك التي تصفو وتطفو حسب هبوب تيار «الساحلية»
كنا نصرخ كلما صرخ الصحفي ونتأوه لأناته وتخبو فينا الخيبات وتعلونا البهجة تبعا لنبرة صوته.
في الحقيقة كان كل شيء على حقيقته، الصحافة صحافة والرياضيون رياضيون والمتفرجون وراء الشاشة مستعدون لشد الرحال وشدْهِ الأبصار والاجتهاد في الإصغاء لمجرد مباراة. |
التفاصيل
|