في مثل هذا اليوم 16 مارس من سنة 1981، أُفشلت محاولة للإطاحة بنظام المقدم محمد خونا ولد هيدالة، من طرف كوماندوس مسلح قادم من المملكة المغربية مرورا بالسينغال، تمكن باحترافية كبيرة وجرأة عالية من السيطرة التامة على القصر الرئاسي، ولم يمنعه من اعتقال الرئيس إلا أنه خرج صبيحة اليوم نفسه من العاصمة إلى شمال البلاد. أحكم الانقلابيون قبضتهم على مبنى الإذاعة وقيادة الأركان، واحتجزوا قائدها معاوية ولد سيد احمد ولد الطائع.

حين قدم إلي أخي الضابط السابق الأستاذ محمد سعيد (الداه) بن الحسين كتابه هذا والتمس مني مشكورا قراءته وتقديمه، توقعت أن يكون مجرد مذكرات شخصية، وكان لدي من الفضول ما يحملني على استكشافه لأتعرف من خلاله على أخ علمت من خلقه وتضحيته واستقامته ما علمت، لكني كنت أشعر بأنني لا أعرفه بما فيه الكفاية . وكذلك كان فقد كشفت لي هذه الورقات عن جوانب كثيرة من شخصية كانت بها؛ جوانب كنت أجلها رغم سابق معرفتي به وبمحيطه الكريم. وما إن تقدمت شوطا يسيرا في تصفح الكتاب حتى أدركت أن الكتاب ليس مجرد سيرة ذاتية تتيح متعة التعرف بشكل أدق على شخصية وطنية وإنما هو أيضا كتاب تاريخ وفكر.

الطوارق أو أمازيغ الصحراء ويطلق عليهم أحيانا “رجال الصحراء الزرق”شعب من الرحّل والمستقرين الأمازيغ يعيشون في الصحراء الكبرى خاصة في صحراء الجزائر، ومالي، والنيجر وليبيا وبوركينا فاسو. والطوارق مسلمون سنيون مالكيون مع خلط من العقائد الأفريقية، ولهم نفس هوية سكان شمال أفريقيا، ويتحدثون اللغة الأمازيغية بلهجاتها التماجقية والتماشقية والتماهقية، وبعضهم يتحدثون العربية بلهجاتها الجزائرية والجزائرية الصحراوية.

أعلن فريق علمي دولي عما وصفه باكتشاف مذهل في سعيه للحصول على فهم كامل للجاذبية، وذلك برؤية التواء الزمكان (الزمن والمكان) الذي حصل نتيجة اصطدام ثقبين اسودين من مسافة تتجاوز مليار سنة ضوئية عن الأرض - أي ان الاصطدام وقع قبل مليار سنة ونيف ولكن آثاره يتم الاستشعار بها الآن.

"صرخة طفل أعادتني إلى الحياة".. بهذه العبارة الغريبة وصفت دنيا آخر تجاربها المتكررة مع الانتحار ، والتي تعود لأزيد من ثمان سنوات. قالتها وأتبعتها بتنهيدة طويلة أفرغت من خلالها كل البقايا والرواسب

يهنئ المدير الناشر لجريدة "صدى شنقيط" سيدي محمد ولد محمد عبدو الزميل المحرر بالجريدة المصطفى ولد محمد الأمين بمناسبة مولوده الجديد محمد الأمين ولد المصطفى